30 September 2009

A New Adventure

Dear friends,
We will be away on a sea trip for several weeks. This time we are sailing on board of Lady BB . We will be visiting Bahrain, Qatar, Abu Dhabi, Dubai, Fujairah, Muscat and several islands in the Arabian Gulf, Gulf of Oman and The Arab Sea. We hope to come back to you with lots of nice images and useful tips.

27 September 2009

A Life on the Ocean Wave




A LIFE on the ocean wave,
A home on the rolling deep,
Where the scattered waters rave,
And the winds their revels keep!
Like an eagle caged, I pine
On this dull, unchanging shore:
Oh! give me the flashing brine,
The spray and the tempest's roar!
Once more on the deck I stand
Of my own swift-gliding craft:
Set sail! farewell to the land!
The gale follows fair abaft.
We shoot through the sparkling foam
Like an ocean-bird set free;
Like the ocean-bird, our home
We'll find far out on the sea.
The land is no longer in view,
The clouds have begun to frown;
But with a stout vessel and crew,
We'll say, let the storm come down!
And the song of our hearts shall be,
While the winds and the waters rave,
A home on the rolling sea!
A life on the ocean wave!
Epes Sargent
http://en.wikipedia.org/wiki/Epes_Sargent


25 September 2009

Mercury Marine Zeus Pod Drive Marine System


السفن الكويتية القديمة وأنواعها... من موقع التاريخ البحري الكويتي


السفن الكويتية القديمة وأنواعها وما قيل فيها من أشعار

البتيل


منذ اكثر من قرنين ونصف القرن من الزمن، كانت الكويت الدولة الاقوى في المنطقة في مجال التجارة البحرية لامتلاكها اسطولا ضخما من السفن التجارية وسفن صيد السمك والغوص على اللؤلؤ.
وعرفت الكويت صناعة السفن منذ ذلك الوقت، فأبدع الكويتيون فيها، وكانت موانئها تخرج السفينة تلو الاخرى باشراف امهر الاساتذة ليقودها امهر النواخذة.
وفي مذكرات موظفي شركة الهند الشرقية والرحالة الاجانب، من انكليز وهولنديين ودانمركيين وغيرهم ما يؤكد ان الكويت كانت قوة بحرية اقليمية في ذلك الوقت، ولعبت دورا مهما ايام الحرب والسلم.
ففي عام 1756، كان اهل الكويت يملكون ثلاثمائة سفينة، ويستعملونها في التجارة البحرية وصيد السمك والغوص على اللؤلؤ.
وفي عام 1765، كان عدد سكان الكويت 10 الاف نسمة ويملكون حوالي 800 سفينة للغوص على اللؤلؤ وصيد السمك.
اما عن صناعة السفن التجارية الكبيرة مثل البغلة والبقارة والبتيل، فانها تعود الى منتصف القرن التاسع عشر، حيث يذكر المصدر الكتابي، الذي وصلنا: ان الشيخ احمد بن رزق الاسعد (1725 – 1809) وهو من اشهر رجالات الكويت والمنطقة اول من جلب الاخشاب الضخمة من الهند من نوع «الساج» لصناعة السفن الشراعية في الكويت.

ولسفن الكويت والخليج العربي بصفة عامة خصائص مميزة تدل على خبرة صانعيها ودرايتهم بالامور الملاحية والمسالك البحرية. فمن السفن القديمة المرتفعة وذات الخلفية المربعة مثل البغلة والكوتية والغنچة، ظهرت السفن المتأخرة بشكل انسيابي مثل: البوم والسنبوك والشوعي، وهذه الأنواع من السفن تستطيع ان توجه الوجهة الصحيحة المطلوبة خلال المناورات البحرية في حالة تغير الجو واشتداد الرياح والأمواج، خصوصا ان منطقة الخليج العربي تكثر فيها الشعب والخلجان والترسبات الطينية والصخرية، خصوصا بالقرب من رأس الخليج العربي عند مدخل شط العرب وبالقرب من رأس مسندم.
فطبيعة الخليج جعلت من أهله ملاحين مهرة استطاعوا ان يسهلوا مهنتهم البحرية، وان يجتازوا بخبرتهم هذه مياه الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي، وترك العديد منهم مصنفات دقيقة في هذا المجال..
الباحث خالد سالم محمد تتبع تاريخ السفن الكويتية القديمة وانواعها، وما قيل فيها من أشعار والامثال البحرية الكويتية وشرح مفرداتها الغريبة على ابناء هذا الجيل، وعلق عليها قائلا:
من أقدم السفن الكويتية التي استخدمت في الغوص على اللؤلؤ والتجارة بين الموانئ القريبة، بالإضافة الى استخدام بعضها في صيد السمك.
ويمتاز هذا النوع من السفن (البتيل) بنقوش وزخارف بديعة خاصة في الجوانب وفي جهته الخلفية التي يمتاز بالارتفاع، اما مقدمته فهي طويلة مائلة الى الامام على شكل الآلة الموسيقية (الكمان). حمولته تتراوح ما بين 25 – 50 طنا حسب حجمه، له صار واحد، تدار دفته بواسطة خشبة طويلة مثبتة بالحبال.

ويعود تاريخ البتيل الى القرن السادس عشر الميلادي، وقد كان يستخدم في المعارك الحربية نظرا لخفته وسرعته، كما كان القراصنة يعتمدون عليه اثناء شنهم الغارات على السفن الكبيرة.
ظل البتيل مستعملا في الكويت حتى مطلع الثلاثينات من القرن العشرين.
اما أصل التسمية فقد جاء في كتاب مصطلح السفينة: بتيل وجمعها بتاتيل، من السفن المستعملة في غرب الهند، اي في بلاد الهند والبنغال، وهي في
البرتغالية Batell ومعناها: الزورق الكبير، وتحمل ما بين مائة الى مائتي طن، وهي من أكبر السفن للمواصلات الساحلية في عُمان.
وهناك قول بان سبب تسميته تعود الى اسرة «باتيل» في كلكوتا في الهند، والبعض قال: انه مقتبس من سفن الفنيقيين.

المعتمد البريطاني ديكسون يصف البتيل
ويقول الباحث خالد: ذكر البتيل المعتمد البريطاني في الكويت هارود ديكسون قال: البتيل من القوارب الخاصة المميزة، الذي يندر ان يُرى حاليا في الكويت، وفي الواقع ان القارب الوحيد الموجود في الكويت من هذا النوع هو بتيل قائد أسطول صيد اللؤلؤ، ويقال انه من أسرع القوارب، وكان يحظى بشعبية كبيرة لدى القراصنة في القديم.
مقدمته تشبه الكمان ودعامة مؤخرته مرتفعة تشبه رأس الحصان، وهذا ما يجعله مميزا بين جميع أنواع المراكب الأخرى.
وتؤكد المصادر الموثوقة بانه لا يوجد سوى اثنين آخرين من سفن البتيل في الخليج، واحد في لنجة والثاني في دبي، غير اني لا استطيع ان اجزم بذلك.
ويضيف: ولا شك ان سفينة البتيل في طريقها الى الانقراض نظرا لان ضيق المساحة المخصصة للحمولة يجعلها سفينة غير اقتصادية. هذا وكان عدد من نواخذة الكويت وتجارها يملكون عددا من البتاتيل سموها باسماء عديدة.

البتيل في الأمثال الشعبية والشعر
واشار الباحث خالد الى ان من الامثال البحرية التي يرد فيها اسم البتيل هذا المثل: «بتيل بوتمام او ابن تمام شاحن وخالي بريالين».
حيث يقول الاستاذ المؤرخ سيف مرزوق الشملان مفسرا هذا المثل: «ابن تمام بفتح التاء وتشديد الميم هو اول امير من امراء الغوص على اللؤلؤ في الكويت، كان عنده «بتيل» فإذا انتهى موسم الغوص يذهب في بتيله الى البصرة وغيرها لتحميل الاطعمة ونحوها، وكان يحاسب بحارته في كل سفرة عن ريالين سواء أزاد النول ام قل، فلهذا يضرب به المثل لاستمرار هذا الشيء.
اما الاستاذ ابراهيم محمد الدرورة، من اهالي جزيرة دارين وصاحب كتاب: «الامثال البحرية في الخليج العربي فيقول: «ان ابن تمام هذا جد الفنان والشاعر الكويتي عبدالله الفرج». ومن الابيات الشعرية التي يرد فيها ذكر البتيل هذا البيت:

ياراكب من عندنا فوق هياف
«بتيل» ساحج مقتفية الولامي

أما «البغلة» فهي من اشهر واكبر سفن الكويت والخليج العربي واقدمها، كان الاعتماد عليها في التجارة البحرية قبل ظهور «البوم» والذي تفوق عليها بشكله وحجمه وسرعته وسهولة قيادته، لذا رغب النواخذة في اقتنائه وانتشر بسرعة، واصبح في غضون سنوات قليلة السفينة المثالية للتجارة البحرية مع موانئ الهند وشرقي افريقيا، وعمل على انحسارها بصورة سريعة حتى انقرضت.

ولا نعرف بالتحديد تاريخ ظهور السفينة البغلة في المنطقة، ولكن في الارجح يعود الى ما قبل القرن السادس عشر الميلادي، ويبدو ان صناعها تأثروا بالسفن الاوروبية، خصوصا البرتغالية، وان البرتغاليين اخذوها عن السفن الاسبانية التي كانت معروفة في العصور الوسطى والتي هي في الاصل سفن فينيقية.
ويبلغ طول البغلة ما بين 120 ــ 150 قدما، مرتفعة من الخلف تتميز بسطح عال، ورأسها في المقدمة رباعي الشكل تتوسطه خشبة بارزة بيضاوية، تحيط بجوانبها العلوية من الامام والخلف زخارف ونقوش دقيقة، «سكانها» عبارة عن لوح عريض دقيق من الاعلى.
كان يغطى اسفلها برقائق من النحاس لحفظ الواحها من التآكل والتلف. استخدمت لنقل التمور والخيول العربية الى الهند. عدد بحارتها ما بين 50 الى 80 شخصا وقد يزيدون حسب حجمها.
وعرفت في الكويت منذ مطلع القرن الثامن عشر، وكانت هناك بغلة اطلق عليها اسم «الوفرة» وذلك في عام 1837. وحتى عام 1939 كانت هناك سفينتان من هذا النوع في الكويت.

بغلة والد الربان منصور الخارجي
ويقول الباحث خالد: كان والد الربان الكويتي منصور الخارجي، يملك «بغلة» كبيرة اسمها: «سلامتي» وكان قد سافر عليها الربان منصور مع اخيه علي في بداية تعلمه علم البحر. يقول: النوخذة منصور بهذا الخصوص: «كان اول اسفاري مع اخي علي سنة 1313هـ 1895م في السفينة المسماة «سلامتي» لاجل تعلم علم البحر. وقد اخذت درك التعليم سنة 1324 هـ ـــ 1906م. وفي هذه السنة كنت معلما مع اخي علي في خدمة الوالد الحاج ابراهيم الخليل.

أصل التسمية
جاء في كتاب مصطلح السفينة عند العرب: بغلة وجمعها بغلات، سفينة شراعية كبيرة وقديمة بارزة، وذات دفة عالية فنية الصناعة، مزخرفة مع صارية ذات شراع. وكان تستعمل في البحر الأحمر وفي جنوب الجزيرة العربية، وكانت في وقتها أكبر السفن العربية.
أما عن أصل تسميتها فيقول WELLSTED في كتابه رحلة إلى بلاد العرب: ان الكلمة تنحدر من الأصل Baqala أو Baqla وهو طير مالك الحزين، وأو من كلمة Vahela السنسكريتية بمعنى نهر أو زورق.
وأقول: الغالب ان اللفظة عربية من البغل والبغلة الحيوان المعروف، وأطلق عليها هذا الاسم نظراً لكبر حجمها وسعة حمولتها ومقاومتها للأمواج والرياح أثناء السفر.

أسماء السفينة البغلة في الكويت
أقدم سفن البغال في الكويت يعود تاريخها إلى ما قبل عام 1831، وهي البلغة «الناصري» التي سافر عليها أحد الإنكليز ويدعى ستوكولر من ميناء بومباي في الهند إلى مدينة الكويت.
وذلك في 18 فبراير 1831 وقد مر ذكر رحلته ووصفه للسفينة وبحارتها.
وقد حملت اكثرمن بغلة بعد ذلك هذا الاسم.

بغلة الناصري
وورد اسم السفينة «البغلة» في تقرير كتبه الرحالة الانكليزي «ستوكولر» 1800 ـــ 1885، وكان قد سافر على احداها وهي كويتية من الهند الى الكويت، وذلك في فبراير من عام 1831، وقد استغرقت الرحلة 45 يوما، حيث وصلت الى ميناء الكويت يوم 4 ابريل 1831.
وذكر ان البغلة اسمها «الناصري» وانه حجز عليها مقابل مائة وخمسين روبية، وانها كانت تحمل البضائع والركاب، وانها حملت من مسقط الجلود والحصر.

أشهر البتاتيل في الكويت:
البتيل سعيد: ملك المرحوم راشد بن احمد الرومي آخر امراء الغوص في الكويت، يمتاز بأنه أسرع سفن الغوص، وهو آخر البتاتيل في الكويت، ظل يعمل حتى كساد مهنة الغوص.
يقول فيه الشاعر صقر الشبيب بعد أن اصلحه المرحوم راشد بن احمد:

شب هذا الفلك من بعد المشيب
وصباه بعدما شاب عجيب
عاد بعد الشيب في عهد الصبا
إذ كساه «راشد» صنعا غريب
فأرفل اليوم «سعيد» في الهنا
واسحب السفن إلى الدر الرطيب
مثلما كنت بأعوام خلت
ترشد السفن إلى «الهير» الخصيب

.. ومن أسماء البتاتيل أيضا:
امزيعل: ملك المرحوم شملان بن علي آل سيف.
سمحان: ملك المرحوم ناصر بن راشد بورسلي: وايضا بتيل بهذا الاسم ملك المرحوم سعود المطيري.
الوردي: ملك النوخذة سالم بوقماز.
مساعد: ملك المرحوم محمد بن بشر الرومي.
مصارع: ملك المرحوم حسين بن علي آل سيف.
ومن اسماء البتاتيل ايضا: الناصري ومنصور.

من أسماء البغلات
ويقول الباحث خالد سالم: من اسماء البغلات:
1- القندي: تعود لعائلة الصقر، وهي بغلة كبيرة ويقال ان اسمها الرسمي فتح الخير، صنعت في الكويت من قبل الاستاد: صالح بن راشد.
2- المرداوية: عرفت بهذا الاسم بعد ان اهداها الشيخ مبارك الصباح لصديقه الشيخ خزعل بن مرداو امير المحمرة، وقد بُدئ صنعها في الكويت في عهد الشيخ محمد والشيخ جراح، واكملت في عهد الشيخ مبارك الصباح من قبل الاستاد صالح بن راشد وتسمى ايضا الهاشمي.
3- السلامتي: من اسماء البغلات التي عرفت في الكويت، يعود صنعها الى ما قبل 1895، وهي سفينة كان يقودها كما تقدم والد النوخذة منصور الخارجي، وبعد ذلك سميت عدة سفن من هذا النوع بهذا الاسم.
ومن اسماء البغلات ايضا: البدري بقيت تعمل حتى الاربعينات من القرن الماضي، والسالمي، شط الفرات، قطروشة والوفرة ويعود صنعها الى ما قبل عام
1837  
                 من موقع التاريخ البحري الكويتي

22 September 2009

حنين الموج منصور الخرقاوي


حنين الموج يشجيني

وضوح البدر يغريني

شراع الفلك يحديها

تبارك جل مجريها

أقضي ليلتي فيها

غريب الدار يا عيني

ما بين الغوص والدانة

مع السكان والكانه

عجب لله سبحانه

متى الأيام توفيني

أنا محتار في أمري

على ما فات من عمري

الليالي بالفتى تجري

ولا الدنيا تجازيني.

     منصورالخرقاوي                    
من موقع التاريخ البحري الكويتي  

20 September 2009

مصري عاشق الغوص - نهام.....كارتون يوسف القصير


محمد الفايز...مذكرات بحار


كثبان رملك واحة معطار
وأجاج بحرك سكر وبهار
يا موطن الهولو الذي غنت له
من امس امس سواحل وبحار
يا ساحل الفيروز حيث سفينة
ملء البحار كأنها الأقمار
  
                  محمد الفايز...مذكرات بحار             



موال بحري ... ابو حسن الآحسائي


Sea Fever... By John Masefield

Sea Fever

I must go down to the sea again, to the lonely sea and the sky,
And all I ask is a tall ship and a star to steer her by,
And the wheel's kick and the wind's song and the white sail's shaking,
And a grey mist on the sea's face, and a grey dawn breaking.

I must go down to the seas again, for the call of the running tide
Is a wild call and a clear call that may not be denied;
And all I ask is a windy day with the white clouds flying,
And the flung spray and the blown spume, and the sea-gulls crying.

I must go down to the seas again, to the vagrant gypsy life,
To the gull's way and the whale's way where the wind's like a whetted knife;
And all I ask is a merry yarn from a laughing fellow-rover
And quiet sleep and a sweet dream when the long trick's over.

 

 John Masefield (1878-1967)

سناء الخراز في "يا جارتي" أشعار محمد الفايز "أبناء السندباد" الحان غنام الديكان


من مذكرات بحار ...للشاعر محمد الفايز

في الليل نسري عبر هاتيك البحارْ
أيام كنتُ أعيش في الأعماق، أبحث عن محارْ
لقلادة لسوار حسناء ثريةْ
في الهند، في باريس، في الأرض القصيةْ
أيام كنت بلا مدينةْ
وبلا يد تحنو عليّ ولا خدينةْ


                              

18 September 2009

Fishing Trip to Oman

The Sound of the Sea

The Sound of the Sea

THE sea awoke at midnight from its sleep,
And round the pebbly beaches far and wide
I heard the first wave of the rising tide
Rush onward with uninterrupted sweep;
A voice out of the silence of the deep,
A sound mysteriously multiplied
As of a cataract from the mountain's side,
Or roar of winds upon a wooded steep.
So comes to us at times, from the unknown
And inaccessible solitudes of being,
The rushing of the sea-tides of the soul;
And inspirations, that we deem our own,
Are some divine foreshadowing and foreseeing
Of things beyond our reason or control.

Henry Wadsworth Longfellow