كتب إبراهيم عبدالنبي بن نخي - القبس 2009/3/20
نواخذة ركبوا المخاطر لتأمين السلاح للشيخ مبارك من مسقط
تحتل عائلة بن نخي مكانة متقدمة في تاريخ السفر الشراعي الكويتي والتجارة وارتبط رجالها بالبحر منذ بدايات الكويت، واشتهر فيها الكثير من نواخذة السفر والتجارة الذين تركوا بصماتهم عبر تاريخ الكويت واكتسبوا الثقافات وأخلاقيات التعامل التجاري عبر تنقلهم بين موانئ ممباسا والهند والصومال وزنجبار وكراتشي والمكلا وبوشهر، ومن أشهر هؤلاء النواخذة الذين ذكرتهم كتب التاريخ النوخذة/ عباس علي بن نخي (1846-1954) الذي كان اشهرهم واوسعهم صيتا، حيث كان المغفور له بإذن الله الشيخ مبارك الصباح يعتمد عليه في المهمات السرية والصعبة، وخصوصا في ما يتعلق فيها بنقل السلاح سواء من مسقط أو ميناء بوشهر أو بندر معشور، والنوخذة عبدالله علي بن نخي،و النوخذة محمود محمد بن نخي، والنوخذة علي حسن بن نخي، وله رزنامة لدى مركز البحوث والدراسات الكويتية، والنوخذة عبدالكريم عبدالله بن نخي، والنوخذة عبدالنبي محمد بن نخي - والنوخذة عيسى عبدالله بن نخي، والنوخذة أحمد محمد بن نخي رحمة الله عليهم جميعا، والذين تم ذكرهم وتوثيقهم من قبل المؤرخين على مر التاريخ.
وفي ما يلي أحد تلك الأحداث التي وثقها المؤرخون، ففي عام 1910 وقبل مغادرة النوخذة عباس بن نخي الكويت على متن «بوم متوانة» ملك محمد علي معرفي إلى البصرة لتحميل التمور من مستودعات التاجر حمد الصقر، استلم النوخذة عباس بن نخي رسالة سرية من تاجر السلاح المرحوم محمد علي معرفي، مضمونها ان يتجه الى مكتب معرفي في مسقط الذي يديره نجف بن غالب، وهو من أسرة كويتية معروفة، وهي أسرة ماتقي التي تربطهم صلة قرابة مع آل معرفي، ولهم دور كبير في تاريخ الكويت منذ القدم، وبعد أن تم بيع التمور في الموانئ الهندية بتحميل بضاعة إلى مسقط، والتي كانت عبارة عن شاي وأرز وبعض التوابل، وبعد رسو «بوم متوانة» لإنزال البضاعة إلى مسقط، وتحميل بضاعة أخرى إلى الكويت وهي شحنة أسلحة وذخيرة، وهذا من المال الخاص للتاجر محمد علي معرفي الذي ضحى به من أجل الكويت.
علما بان الانكليز في تلك الفترة وقبل الحرب العالمية الاولى كانوا مسيطرين على موانئ الخليج العربي، وخصوصا في مسقط باعتبارها موقعا استراتيجيا. وكانت تجارة الاسلحة رائجة في ذلك الوقت عليه، فقد صدر قرار بريطاني بالغ الصعوبة بمنع تجارة السلاح، ويتضمن مصادرة السفينة والسلاح واعدام جميع من على السفينة، كما جرت العادة والعرف، فان التجار يقومون بتحميل البضاعة في سفن اخرى لا تعود ملكيتها للتاجر نفسه، بمعنى اذا وقع حادث للسفينة فتكون الخسارة اقل، وعليه فقد فضل التاجر محمد علي معرفي المخاطرة في ماله وسفينته من اجل استقرار امن الكويت.
خداع السفينة البريطانية
واخذ النوخذة عباس بن نخي عزمه وقراره بالحركة في الصباح من مسقط الى الكويت في سفينة محملة بالاسلحة والذخيرة على الرغم من احساسه بانه مراقب من قبل جواسيس الانكليز، وفعلا تحركت خلفه السفينة البريطانية ولاحقته من بعيد، لانهم كانوا واثقين من انه لن يفلت منهم، فاتبع النوخذة عباس بن نخي طريق الاخوار بين الجبال بعد الظلام، غير انه رأى السفينة البريطانية ما زالت تلاحقه وتنتظره عند رأس كل خور الى ان وصل مضيق هرمز، فوقف عند المضيق وكان الوقت عصراً، توقفت ايضاً السفينة البريطانية على بعد نصف ميل الى ان اسدل الظلام سواده فقام بحيلة اخرى وهي ان انزل جالي (غطاء الخن) وتثبيت السراي على الجالي، واطفأ انوار البوم وابحر الى الكويت ليلا والمسير جداً طيب، حيث كانت الرياح تسانده على الرغم من اتباعه طريق ساحل الخليج العربي المعروف بخطورة الابحار فيه لكثرة القصاصير (الصخور) وتعرجاته. واطمأن قبطان السفينة البريطانية ان البوم ما زال واقفا في هذا المكان الى ان شق الصبح ،واذا مكان البوم جالي وعليه سراي وان البوم قد افلت منه ووصل بعد ايام بوم متوانة للكويت ونزل النوخذة عباس بن نخي مسرعاً الى دار محمد علي معرفي واخبره بما حصل، واتجها مسرعين الى الشيخ مبارك الصباح، الذي امر 300 رجل بانزال السلاح الى قصر الشيخ ورفع البوم على العريش ودهانه بالصل وبتغطيته بسعف النخيل فكأن البوم تحت الصيانة لفترة طويلة، وطالب الشيخ مبارك الصباح من عباس بن نخي ان يكون في ضيافته بقصره لحمايته خوفاً عليه. وبعد ان وصلت السفينة البريطانية امام ساحل الكويت، نزل القبطان واتجه الى قصر الشيخ مبارك واخبره بالحديث، فنفى الشيخ مبارك بأن هناك بوماً دخل الكويت في هذه الايام، وعليه ان يتأكد شخصياً ويذهب الى جميع النقع الموجودة على ساحل الكويت، وقد احرج الشيخ مبارك القبطان الانكليزي بسؤاله كيف تتمكن سفينة شراعية الافلات من سفينة تسير على الوقود (مكائن) علماً بأن المسافة بين الكويت ومسقط ليست بقليلة؟ فطلب القبطان من الشيخ مبارك الحقيقة ليكافئ النوخذة عباس بن نخي على شجاعته وذكائه، فأخبره بالحقيقة فقام القبطان بمقابلة النوخذة عباس بن نخي وهنأه على تضحيته وذكائه، ويروي العم النوخذة عيسى بن نخي، رحمة الله عليه، أن القبطان قال للنوخذة عباس بن نخي: كيف استطعت ان تخدعنا وبريطانيا سيدة البحار؟
من أجل الكويت
والجدير بالذكر أن آل معرفي كانوا يملكون أسطولا من السفن مثل بغلة السلامتي 1887 وبوم بوحمره 1901 وبوم التورة 1904 وبوم العلوي 1912 وبوم المحمدي سنة 1916 وبغلة الهاشمي وبغلة معرفي وبوم متوانة وبوم فتح الخير وإلى كثير من السفن، ومنها لنقل الماء وأيضا نقعة معرفي موقعها الآن مكان وزارة الخارجية الحالي.
ونقلا عن والدي النوخذة عبد النبي بن نخي ــ رحمة الله عليه ــ في إحدى زيارات ــ المغفور له ــ الشيخ عبدالله السالم، طيب الله ثراه، لديوان آل معرفي، قال للمرحوم، الحاج محمد رفيع معرفي مازحا ان آل معرفي ضحوا بأموالهم من أجل الكويت منذ تأسيسها، وجاء الوقت لأرد لكم المعروف بأن لكم صك بالمالية، فاعتذر منه المغفور له، بإذن الله، المرحوم الحاج محمد رفيع معرفي ــ رحمة الله عليه ــ من الشيخ عبدالله السالم بأن هذا واجبنا ومن أجل الكويت واستقلالها.
وفي رواية اخرى نقلها العم النوخذة محمود محمد بن نخي ــ رحمة الله عليه ــ (1903 ــ 1993) عن والده المغفور له بإذن الله التاجر محمد بن نخي (1866 ــ 1930) وعند خروجه من الكويت بسفينته سنة 1911 إلى مسقط لجلب السلاح بأمر من، المغفور له، الشيخ مبارك الصباح، وكانت الظروف سالفة الذكر صعبة، وما يتضمن القرار البريطاني قبل الحرب العالمية الاولى، استوقفته سفينة بريطانية قبالة سواحل الشارقة، والمعروف ان اي سفينة تخرج من الكويت او البصرة تكون محملة بالتمور، بينما كانت سفينة محمد بن نخي خالية من اي تمور، وتم القاء القبض عليه ووضعه في السجن الى ان وصل الخبر الى الشيخ مبارك الصباح، ان كان في حيازته اي اسلحة حال القبض عليه. وبناء على ذلك، طلب الشيخ مبارك من المعتمد البريطاني في الكويت الافراج عنه بعدم ثبوت ما يستدعي سجنه، فبعث المعتمد البريطاني برقية لاطلاق سراح محمد بن نخي بعد ثلاثة ايام من سجنه، وبعد خروجه تحرك ناحية البر من الشارقة الى مسقط، وبما انه تربطه علاقات اخوية وقوية مع المغفور له السلطان تيمور بن فيصل جد جلالة السلطان قابوس بن سعيد، حفظه الله، وطلب منه توفير 30 جملا لحمل السلاح الى مكان رسو السفينة في الشارقة وخرج اثنان من رجاله قبله لكي يستطلعا الامر في الشارقة اذا كانت هناك اي رقابة على السفينة من قبل الجيش البريطاني، وبعد ان اطمأن لعدم وجود مراقبة من قبل الانكليز حمل السلاح الى الكويت وسلمه للشيخ مبارك.
وفي كلتا الروايتين ما يدل على تضحية النواخذة والتجار من عائلة بن نخي وآل معرفي بحياتهم واموالهم في سبيل امن واستقرار الكويت منذ نشأتها.
المصادر:
-1 كتاب «من هنا بدأت الكويت» للمؤرخ عبدالله الحاتم.
-2 كتاب «نواخذة السفن الشراعية في الكويت» للمؤرخ د.يعقوب يوسف الحجي.
-3 بعض المعلومات من الاعمام النوخذة من آل بن نخي رحمة الله عليهم.
-4 بعض المعلومات من العم النوخذة عيسى عبدالله عبدالعزيز العثمان، أطال الله في عمره
وفي ما يلي أحد تلك الأحداث التي وثقها المؤرخون، ففي عام 1910 وقبل مغادرة النوخذة عباس بن نخي الكويت على متن «بوم متوانة» ملك محمد علي معرفي إلى البصرة لتحميل التمور من مستودعات التاجر حمد الصقر، استلم النوخذة عباس بن نخي رسالة سرية من تاجر السلاح المرحوم محمد علي معرفي، مضمونها ان يتجه الى مكتب معرفي في مسقط الذي يديره نجف بن غالب، وهو من أسرة كويتية معروفة، وهي أسرة ماتقي التي تربطهم صلة قرابة مع آل معرفي، ولهم دور كبير في تاريخ الكويت منذ القدم، وبعد أن تم بيع التمور في الموانئ الهندية بتحميل بضاعة إلى مسقط، والتي كانت عبارة عن شاي وأرز وبعض التوابل، وبعد رسو «بوم متوانة» لإنزال البضاعة إلى مسقط، وتحميل بضاعة أخرى إلى الكويت وهي شحنة أسلحة وذخيرة، وهذا من المال الخاص للتاجر محمد علي معرفي الذي ضحى به من أجل الكويت.
علما بان الانكليز في تلك الفترة وقبل الحرب العالمية الاولى كانوا مسيطرين على موانئ الخليج العربي، وخصوصا في مسقط باعتبارها موقعا استراتيجيا. وكانت تجارة الاسلحة رائجة في ذلك الوقت عليه، فقد صدر قرار بريطاني بالغ الصعوبة بمنع تجارة السلاح، ويتضمن مصادرة السفينة والسلاح واعدام جميع من على السفينة، كما جرت العادة والعرف، فان التجار يقومون بتحميل البضاعة في سفن اخرى لا تعود ملكيتها للتاجر نفسه، بمعنى اذا وقع حادث للسفينة فتكون الخسارة اقل، وعليه فقد فضل التاجر محمد علي معرفي المخاطرة في ماله وسفينته من اجل استقرار امن الكويت.
خداع السفينة البريطانية
واخذ النوخذة عباس بن نخي عزمه وقراره بالحركة في الصباح من مسقط الى الكويت في سفينة محملة بالاسلحة والذخيرة على الرغم من احساسه بانه مراقب من قبل جواسيس الانكليز، وفعلا تحركت خلفه السفينة البريطانية ولاحقته من بعيد، لانهم كانوا واثقين من انه لن يفلت منهم، فاتبع النوخذة عباس بن نخي طريق الاخوار بين الجبال بعد الظلام، غير انه رأى السفينة البريطانية ما زالت تلاحقه وتنتظره عند رأس كل خور الى ان وصل مضيق هرمز، فوقف عند المضيق وكان الوقت عصراً، توقفت ايضاً السفينة البريطانية على بعد نصف ميل الى ان اسدل الظلام سواده فقام بحيلة اخرى وهي ان انزل جالي (غطاء الخن) وتثبيت السراي على الجالي، واطفأ انوار البوم وابحر الى الكويت ليلا والمسير جداً طيب، حيث كانت الرياح تسانده على الرغم من اتباعه طريق ساحل الخليج العربي المعروف بخطورة الابحار فيه لكثرة القصاصير (الصخور) وتعرجاته. واطمأن قبطان السفينة البريطانية ان البوم ما زال واقفا في هذا المكان الى ان شق الصبح ،واذا مكان البوم جالي وعليه سراي وان البوم قد افلت منه ووصل بعد ايام بوم متوانة للكويت ونزل النوخذة عباس بن نخي مسرعاً الى دار محمد علي معرفي واخبره بما حصل، واتجها مسرعين الى الشيخ مبارك الصباح، الذي امر 300 رجل بانزال السلاح الى قصر الشيخ ورفع البوم على العريش ودهانه بالصل وبتغطيته بسعف النخيل فكأن البوم تحت الصيانة لفترة طويلة، وطالب الشيخ مبارك الصباح من عباس بن نخي ان يكون في ضيافته بقصره لحمايته خوفاً عليه. وبعد ان وصلت السفينة البريطانية امام ساحل الكويت، نزل القبطان واتجه الى قصر الشيخ مبارك واخبره بالحديث، فنفى الشيخ مبارك بأن هناك بوماً دخل الكويت في هذه الايام، وعليه ان يتأكد شخصياً ويذهب الى جميع النقع الموجودة على ساحل الكويت، وقد احرج الشيخ مبارك القبطان الانكليزي بسؤاله كيف تتمكن سفينة شراعية الافلات من سفينة تسير على الوقود (مكائن) علماً بأن المسافة بين الكويت ومسقط ليست بقليلة؟ فطلب القبطان من الشيخ مبارك الحقيقة ليكافئ النوخذة عباس بن نخي على شجاعته وذكائه، فأخبره بالحقيقة فقام القبطان بمقابلة النوخذة عباس بن نخي وهنأه على تضحيته وذكائه، ويروي العم النوخذة عيسى بن نخي، رحمة الله عليه، أن القبطان قال للنوخذة عباس بن نخي: كيف استطعت ان تخدعنا وبريطانيا سيدة البحار؟
من أجل الكويت
والجدير بالذكر أن آل معرفي كانوا يملكون أسطولا من السفن مثل بغلة السلامتي 1887 وبوم بوحمره 1901 وبوم التورة 1904 وبوم العلوي 1912 وبوم المحمدي سنة 1916 وبغلة الهاشمي وبغلة معرفي وبوم متوانة وبوم فتح الخير وإلى كثير من السفن، ومنها لنقل الماء وأيضا نقعة معرفي موقعها الآن مكان وزارة الخارجية الحالي.
ونقلا عن والدي النوخذة عبد النبي بن نخي ــ رحمة الله عليه ــ في إحدى زيارات ــ المغفور له ــ الشيخ عبدالله السالم، طيب الله ثراه، لديوان آل معرفي، قال للمرحوم، الحاج محمد رفيع معرفي مازحا ان آل معرفي ضحوا بأموالهم من أجل الكويت منذ تأسيسها، وجاء الوقت لأرد لكم المعروف بأن لكم صك بالمالية، فاعتذر منه المغفور له، بإذن الله، المرحوم الحاج محمد رفيع معرفي ــ رحمة الله عليه ــ من الشيخ عبدالله السالم بأن هذا واجبنا ومن أجل الكويت واستقلالها.
وفي رواية اخرى نقلها العم النوخذة محمود محمد بن نخي ــ رحمة الله عليه ــ (1903 ــ 1993) عن والده المغفور له بإذن الله التاجر محمد بن نخي (1866 ــ 1930) وعند خروجه من الكويت بسفينته سنة 1911 إلى مسقط لجلب السلاح بأمر من، المغفور له، الشيخ مبارك الصباح، وكانت الظروف سالفة الذكر صعبة، وما يتضمن القرار البريطاني قبل الحرب العالمية الاولى، استوقفته سفينة بريطانية قبالة سواحل الشارقة، والمعروف ان اي سفينة تخرج من الكويت او البصرة تكون محملة بالتمور، بينما كانت سفينة محمد بن نخي خالية من اي تمور، وتم القاء القبض عليه ووضعه في السجن الى ان وصل الخبر الى الشيخ مبارك الصباح، ان كان في حيازته اي اسلحة حال القبض عليه. وبناء على ذلك، طلب الشيخ مبارك من المعتمد البريطاني في الكويت الافراج عنه بعدم ثبوت ما يستدعي سجنه، فبعث المعتمد البريطاني برقية لاطلاق سراح محمد بن نخي بعد ثلاثة ايام من سجنه، وبعد خروجه تحرك ناحية البر من الشارقة الى مسقط، وبما انه تربطه علاقات اخوية وقوية مع المغفور له السلطان تيمور بن فيصل جد جلالة السلطان قابوس بن سعيد، حفظه الله، وطلب منه توفير 30 جملا لحمل السلاح الى مكان رسو السفينة في الشارقة وخرج اثنان من رجاله قبله لكي يستطلعا الامر في الشارقة اذا كانت هناك اي رقابة على السفينة من قبل الجيش البريطاني، وبعد ان اطمأن لعدم وجود مراقبة من قبل الانكليز حمل السلاح الى الكويت وسلمه للشيخ مبارك.
وفي كلتا الروايتين ما يدل على تضحية النواخذة والتجار من عائلة بن نخي وآل معرفي بحياتهم واموالهم في سبيل امن واستقرار الكويت منذ نشأتها.
المصادر:
-1 كتاب «من هنا بدأت الكويت» للمؤرخ عبدالله الحاتم.
-2 كتاب «نواخذة السفن الشراعية في الكويت» للمؤرخ د.يعقوب يوسف الحجي.
-3 بعض المعلومات من الاعمام النوخذة من آل بن نخي رحمة الله عليهم.
-4 بعض المعلومات من العم النوخذة عيسى عبدالله عبدالعزيز العثمان، أطال الله في عمره
اضغط على الصورة لتكبيرها
No comments:
Post a Comment